# المكان:
خربة طاواس ، إحدى خرب دورا (الخليل) الـ 99 ، وهي من أقدم القرى تعود في تاريخها إلى العهد الكنعاني وقد سكنها الرومان ويدل عليهم الأعمدة ومعاصر العنب والزيتون الأثرية الموجودة في القرية .وتمتاز الخربة ببيوتها القديمة ومنها من يخضع للترميم وعلى لائحة البيوت القديمة والأثرية.
ويتنقل الأبطال في أمكنة متنوعة في شرق نهر الأردن وغربه . بينما المكان الحقيقي هو زنازين العمارة الزرقاء في عمان حيث اعتقل بطل الرواية فرج الله ورفيقه عارف.وتدور أحداث الرواية على شكل تيار وعي (تداعي) واسترجاع للماضي أثناء فترة الاعتقال بينما ينام البطل ويصحو في أقبية الزنازين.
---------------------------
# الزمان:
زمان الرواية ، أي زمن حراك الأبطال الفعليين هو النصف الثاني من القرن العشرين .وهناك زمن كلّي يمتد منذ أواسط القرن التاسع عشر عندما دق الجد الأول عبد الرحمن وتداً وسط طاواس محددا مركز القرية.بينما الزمن الحقيقي يكون في فترة اعتقال فرج الله وعارف أواخر السبعينات في مقر المخابرات الأردنية المسماة بـ"العمارة الزرقاء" وامتد ثلاثة أشهر لا أكثر.
---------------------------
# الشخوص والأبطال:
هناك ثلاثة أشخاص رئيسيين هم فرج الله(الشخصية المحورية التي تدور حولها الأحداث) و عارف(الشخص الموسوعي الذي يعرف بأشياء كثيرة ويتواجد في كل الأمكنة) وعبد المنعم(الشخصية الوطنية المثالية)
أما الأبطال فهم كثر: طاواس المكان ،الشيطان، زهرة الآلام، فرج الله البسيط والمنغمس في الحيرة والأمل والبحث عن المجهول،وأم فرج الله المرأة البطلة الماجدة التي تمتلك المعرفة ومن الصالحات التي بيدها تجد الفرج دائماً (عندما تستشرف المستقبل وتحفر الخندق ـ الملجأ،وعندما تشفي الملووث ).
----------------------------
# المرأة في طاواس الرواية وطواس المكان
المرأة في طاواس القرية غائبة ويكتنفها الغموض وتمثلها العرقوبية أم فرج الله التي تمتلك ناصية المعرفة وتبحث دائماً عن النصر.
المرأة في طاواس الرواية أنواع :
اولاً ـ المرأة اللعوب (نجوى) التي تبحث عن ملذاتها أينما خطت،
ثانياً ـ المرأة الضجرة الساذجة المحرومة من أمكانية تحقيق الذات (حكيمة)
ثالثاً ـ المرأة المنحوسة التي تحقق نفسها من خلال الصراع مع الأخريات (أم نوري).
رابعاً ـ المرأة الناضجة القوية التي تمتلك سر الأشياء (أم فرج الله )
--------------------------------
# مستويات السرد
هناك ساردان إثنان رئيسيان، وهما فرج الله وعارف اللذان يتبادلان الأدوار السردية ،وهناك السارد الكاتب نفسه ولكنه بقي حارساً للحوار الذي لطالما جرى بين البطلين الرئيسيين في توازن منذ البداية حتى النهاية.
---------------------------------
ماذا يقول الكاتب عن روايته:
طاواس خربة منسية لم يذكرها أحد وهي التي أعلنت الاستقلال عام 1948 ، وفي النص محاولة إعادة الاعتبار لهذه القرية الغامضة التي تسكنها عائلة واحدة هم من أبناء وأحفاد الشيخ عبد الرحمن أبو عرقوب (آل الفري) ولقبوا بهذه التسمية لأن الأوائل اشتهروا بصيد طائر الفري والبحث عن رغباتهم واحتياجاتهم الخاصة، بينما هناك آخرون من هذه السلالة(سلالة أبو عرقوب المنحدرة من أتباع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب) انشغلوا في البحث عن منابع المعرفة والقوة(أل عبد المنعم والسيد البدوي)، والرواية تنتصر لطاواس وتبعث فيها الروح كما تبعث الحياة في عروق آل الفري وتستصرخهم للعب دور تاريخي في جبل الخليل "
"غير صحيح أنني أمجد الشيطان وأعطيه قوة موازية لقوة الله ، على الرغم من مقدرته الهائلة على الفعل والتأثير. إنها رواية واقعية سحرية تتحدث عن الأجواء السحرية التي تسود في منطقة الخليل، وبخاصة دور المشعوذين والسحرة وصناع التعاويذ والمداوين بالقرآن ..إلخ."
-------
لم انعت الخليفة عمر بن الخطاب بالنبوة ، وإن ورد على لسان الراوي قول عليه الصلاة والسلام بعد النطق باسم الخليفة كان خطأ وعلى لسان الراوي ولا يعبر عن وجهة نظري .مع العلم أن الصلاة تجوز على النبي وصحبة أجمعين.
وللعلم فإن هناك من آل أبو عرقوب من يمجد عمر ابن الخطاب ويضعه في مصاف الأنبياء، وهم ما نطلق عليهم توصيف "العمريين"(نسبة إلى عمر بن الخطاب) الذين يستنجدون به في ضعفهم ويستغيثون به ويسمون أبناءهم باسمه تبركاً ، ويعتبرونه ولياً ونبياً ويضمرون ذلك في أنفسهم، ويشكلون طائفة غير معلنة تلفها الغموض والسرية"
" لا يحق لأحفاد عبد الرحمن أبو عرقوب أن يعترضوا على حديثي في الرواية عن تعاويذ باسم الشيخ عبد الرحمن (الجد الأول) فهذا لا يمس جدهم (الثالث).
كان الحديث في الرواية عن ذلك التقي الذي أسس لقرية طاواس في القرن التاسع عشر ، ولم يكن عن جدهم عبد الرحمن (الثالث) الذي هو من أحفاد أحفاد ذلك العظيم الأسطوري الذي أسس لطاواس المعاصرة"
---------
لست من عبدة الشيطان، أو من حزبه، وإنما أنا ضده وبحثت عن كيفية الانتصار عليه مع الطاواسيين، وأعتقد أن إيمان( طاواس) بالله وبقوته وبجبروته هو الرادع لذلك الجن المارق والشيطان الخارق، و يعد هذا الإيمان حرزاً رادعاً لكل الشرور التي يبتدعها الشيطان لبني الإنسان. وباعتقادي أن طاواس ستكون مقبرة للغزاة وللجن والشياطين الآثمين"
"ليضع الطاواسيون احتجاجهم على محتويات روايتي (طاواس)، ولكن على شكل نقاط، وإذا أخفقت في الرد على احتجاجاتهم سأقوم علناً باصدار (بيان للجميع) سأنشره عبر الصحف اليومية الفلسطينية الثلاث، أستنكر فيه ما جاء في الرواية وسأطالب بحرقها، وستكون آثمة".
-----------------
لتحميل الرواية
http://www.latef.net/algorbal/tawas.doc
---------------------
مجلة الغربال