## رحلة في عالم تمكين الذات: "أنا أوّلاً... أنا الآن"
**تُقدم منشورات رامينا في لندن كتابًا جديدًا
يفتح أبوابًا جديدة نحو تحقيق التوازن الشخصي والنمو الذاتي، بعنوان "أنا
أوّلاً... أنا الآن: استراتيجيات لتمكين الذات وبناء مستقبل مشرق" للمؤلف
والمدرب في التنمية الذاتية بهجت بيجاكجي.
## رحلة في عالم تمكين الذات: "أنا أوّلاً... أنا الآن" |
الكتاب مترجم إلى العربية ببراعة
بواسطة عبد الله ميزر، ليُصبح مرجعًا عمليًا وعلميًا للراغبين في تحسين حياتهم
وتطوير قدراتهم الذاتية بطرقٍ تتماشى مع الحياة المعاصرة وتحدياتها.**
**يُعرّف الكتاب القارئ على رحلة مثيرة
في عالم
تمكين الذات، رحلة تبدأ من الداخل وتتفرّع نحو الخارج، مُسلّطًا الضوء على أهمية
التفكير الإيجابي كأداة رئيسية لتحويل مسار الحياة نحو الأفضل. تتوالى الفصول
لتُعرّف القارئ على آليات مُتعدّدة لتحقيق النمو الشخصي، بدءًا من إتقان مهارات
ضبط النفس والانضباط الشخصي، مروراً بتحدي السيطرة على الرغبات والاندفاعات،
ووصولًا إلى أهمية استثمار الوقت وإدارة العلاقات الاجتماعية بكفاءة.**
- يتناول بيجاكجي في كتابه "أنا أوّلاً... أنا الآن"
- مجموعة من الأفكار والتقنيات التي تؤكد على أن تحقيق التوازن الشخصي
- ليس مُجرد حلم بعيد المنال، بل هو مسعى مُمكن تحقيقه من خلال خطوات عملية مُتدرّجة.
تسليط الضوء
**فمن خلال تمهيد قوي يُسلط الضوء على أهمية
التفكير الإيجابي، يبدأ بيجاكجي رحلته مع القارئ في عالم التنمية الذاتية. يُقدّم
المؤلف أساليب مُحدّدة ومُجربة لتغيير الأنماط السلبية والتفكير بتفاؤل، مؤكّداً
على أن هذا النوع من التفكير يمكن أن يكون دافعًا رئيسيًا للنجاح. يُلفت الكتاب
أيضًا الانتباه إلى تقنيات الوضوح العقلي التي تساعد القارئ على فهم ذاته وتحديد
أولوياته بشكلٍ أوضح.**
في الفصل الثاني
يُناقش المؤلف مفهوم "الدافع"،
مُبيّنًا كيف أن تحفيز الذات يُشكل جزءًا أساسيًا من الرحلة نحو تحقيق الأهداف. يُقدّم
بيجاكجي في هذا الفصل استراتيجيات عملية تساعد القارئ على اكتشاف دوافعه الحقيقية،
وتعزيز ثقته بنفسه ليصبح قادرًا على تحقيق التحولات التي يرغب فيها. يُشير المؤلف
إلى أن غالبًا ما يكون الدافع الداخلي هو ما يُلهم الشخص على بذل الجهد المُستمر
نحو تحقيق أهدافه، وأن اكتشاف هذا الدافع الداخلي يُعدّ خطوة أساسية في مسار
التنمية الذاتية.**
**ويُخصص الفصل الثالث لمعالجة مسألة "سرّ
السعادة بسيط". يُقدّم بيجاكجي في هذا الفصل مفهوم السعادة من منظور شخصي
ونفسي، مُعتبرًا أن السعادة لا تأتي من الخارج، بل هي نتاج سلسلة من القرارات التي
يتخذها الشخص يوميًا. يُقدّم المؤلف مجموعة من الأمثلة والمواقف التي تُوضّح كيف
يمكن للتغيرات البسيطة في السلوك والتفكير أن تخلق تحولًا كبيرًا في حياة الفرد.**
- **ويمضي بيجاكجي في الفصل الرابع إلى مُناقشة أهمية "العلاجات المجتمعية" في حياة الإنسان.
- يُؤكد المؤلف على دور العلاقات الإنسانية في دعم الأفراد
- مُوضّحًا أن التفاعل مع المجتمع والأصدقاء يمكن أن يكون مصدر قوة للشخص
- وأن التشارك في التجارب يساعد على تعزيز المرونة النفسية
- وتخطي التحديات بسهولة أكبر.
- يُشدّد بيجاكجي أيضًا على أهمية الدعم الاجتماعي
- ووجود دوائر آمنة للمناقشة والتواصل
- حيث يعزز ذلك من فرص الاستقرار النفسي ويُعطي حياة الإنسان معنى أعمق.**
**في الفصل الخامس
يُسلط بيجاكجي الضوء على
ظاهرة "التسويف والمماطلة"، مُبيّنًا الأسباب النفسية وراء هذه العادة،
وآثارها السلبية على النجاح الشخصي والمهني. يُعرّف هذا الفصل القارئ على بعض من
الأساليب الفعّالة التي تساعد على التغلب على المماطلة، مثل تقنية تقسيم المهام
ووضع جداول زمنية واضحة. يُقدّم المؤلف أمثلة واقعية ونصائح تطبيقية، بما فيها تحديات
صغيرة تساعد على كسر حلقة التسويف تدريجياً وتدفع الشخص نحو الإنجاز الفعلي.**
**ويختتم الكتاب بفصل عن أهمية "الوقت
المخصص للذات"، حيث يرى بيجاكجي أن قضاء الوقت في التفكير والتأمل هو جزء
أساسي من بناء شخصية متوازنة. يُشير المؤلف إلى أن تخصيص وقت للذات يساعد على
تحقيق السلام الداخلي، ويمكن من خلاله بناء الثقة بالنفس وتعزيز الرضا الشخصي. ويؤكد
أن هذا الوقت يعد محطة للعودة إلى الذات وتحديد الاتجاهات المستقبلية بشكلٍ أفضل.**
- **تُبرز "أنا أوّلاً... أنا الآن"
- أهمية إدراك الإنسان قيمته الذاتية وقدراته الكامنة.
- يُشجع بيجاكجي القراء على تبني فكر إيجابي
- يعزز من تقديرهم لذواتهم وقدراتهم
- مُقدّمًا في الكتاب مجموعة من التقنيات المُلهمة لتحقيق هذا الهدف.
**يُشير الكتاب إلى أن رحلة التمكين الشخصي
هي
رحلة مُستمرة، تتطلّب من الفرد الاستثمار في نفسه، وإدارة الوقت بكفاءة، وبناء
علاقات إيجابية مع الآخرين. ويرى المؤلف أن التوازن الشخصي هو هدف مُمكن تحقيقه من
خلال تطبيق استراتيجيات عملية وبناء علاقات صحية مع الذات والمحيط.**
- **من خلال سردٍ مُمتع وتقنيات عملية، يُقدّم "أنا أوّلاً... أنا الآن"
- للقارئ أدوات فعّالة يمكن تطبيقها في الحياة اليومية
- مما يُمكنه من السيطرة على مشاعره، تحسين علاقاته
- وإدارة وقته بكفاءة. يُساعد الكتاب القارئ على اكتشاف قدراته الكامنة
- وتحويلها إلى فرص لتحقيق النجاح في جميع جوانب حياته.
**يُعدّ الكتاب خطوة عملية لأولئك الساعين نحو
تحسين ذواتهم والتعامل مع الحياة بمزيد من الإيجابية والتوازن، ومرجعًا للراغبين
في تحقيق إنجازات شخصية ومهنية. يُقدم "أنا أوّلاً... أنا الآن" للقارئ
رحلة مثيرة في عالم تمكين الذات، رحلة يخرج منها
بثقة أكبر في نفسه وقدرته على تحقيق أهدافه.**
- **المؤلف بهجت بيجاكجي، بريطاني - تركي
- كاتب ومدرب في مجال التطوير الذاتي.
- بدأ حياته المهنية في مجال القانون في تركيا ولندن
- حيث عمل محامياً ومستشار أعمال لفترة طويلة.
- وقد ساعدته هذه التجربة على فهم التحديات النفسية والاجتماعية
- التي يواجهها الأفراد، مما قاده إلى تطوير اهتمامه في مجال التنمية الذاتية.
**في عام 2018، قرر بيجاكجي تحويل مساره بالكامل
نحو التدريب على النمو الشخصي وتمكين الذات، حيث أسس موقعًا إلكترونياً يعرض من
خلاله محتوى تثقيفياً متنوعاً يشمل مدونات ومقالات تحفيزية، بالإضافة إلى بودكاست
يُلقي من خلاله الضوء على أفكار ملهمة حول تحسين جودة الحياة وتحقيق الأهداف. يُجمع
بيجاكجي في كتاباته وأعماله بين مبادئ التحفيز النفسي وتقنيات عملية يمكن تطبيقها
في الحياة اليومية.**
- **ويُعدّ عبد الله ميزر، مترجم وكاتب سوريّ مقيم في الإمارات العربية المتّحدة
- شريكًا أساسيًا في نقل فكر بيجاكجي إلى القارئ العربي.
- يُشهد لميزر على تمكنه من نقل المعاني وروح الكتاب بشكلٍ مُتقن
- مما يُمكن القارئ العربي من الاستفادة بشكلٍ مُباشر من فكر بيجاكجي وتقنياته.**
**إنّ "أنا أوّلاً... أنا الآن
استراتيجيات
لتمكين الذات وبناء مستقبل مشرق" ليس مجرد كتاب يُقرأ، بل هو رحلة تُقود
القارئ نحو اكتشاف قوته الداخلية، وتمكينه من رسم مسار حياته لتحقيق أحلامه
وأهدافه. يُقدّم الكتاب للقارئ فرصًا مُتعدّدة لتحسين حياته، وتحويلها إلى رحلة
نحو تحقيق السعادة والنجاح.**