## "مريم ونيرمين".. الحب الذي لا يكتمل في حياة النساء
صدرت حديثًا عن دار "الشروق" بالقاهرة،
رواية "مريم ونيرمين" للكاتب عمرو العادلي، التي تنطلق في رحلة سردية
تُسلط الضوء على قضية الحب الذي لا يكتمل في حياة النساء، محاولةً فكّ
شفرة التشابكات المعقدة في العلاقات
الإنسانية و الآثار
العميقة التي تتركها على
أرواح الشخصيات.
 |
## "مريم ونيرمين".. الحب الذي لا يكتمل في حياة النساء
تُقدم الرواية سردًا سلسًا ومشوقًا،
تُبنى شخصياتها ببراعة
وتُصوّر تجاربهم بشكل
واقعي ومُقنع. ففي
أروقة الحكاية نُعرف "أروى"، الشخصية
المُروية، التي تُسلم شقة خالها
بعد أن غادر
إلى العراق وفُقد
هناك. ورثت عن
خالها شغفه بالكتابة،
فتُصبح الرواية أداة
لكشف حكاية حياته
المُعقدة مع امرأتين
مختلفين تمامًا.
تُسلط "أروى" الضوء على زواج خالها
من "مريم" التي أحبها بصدق وأنجب منها بعد أن عاش معها أغلب سنوات عمره، وتُناقش طبيعة العلاقة بينهما من خلال صفحات الرواية. وعلى الجانب الأخر، تُقدم "أروى" "نيرمين"، الشخصية الثانية
تُقدم الرواية سردًا سلسًا ومشوقًا،
تُبنى شخصياتها
ببراعة وتُصوّر تجاربهم
بشكل واقعي ومُقنع.
ففي أروقة الحكاية
نُعرف "أروى"، الشخصية
المُروية، التي تُسلم
شقة خالها بعد
أن غادر إلى
العراق وفُقد هناك. ورثت عن
خالها شغفه بالكتابة،
فتُصبح الرواية أداة
لكشف حكاية حياته
المُعقدة مع امرأتين
مختلفين تمامًا.
تُسلط "أروى" الضوء على زواج خالها
من "مريم" التي
أحبها بصدق وأنجب
منها بعد أن
عاش معها أغلب
سنوات عمره، وتُناقش
طبيعة العلاقة بينهما
من خلال صفحات
الرواية. وعلى الجانب
الأخر، تُقدم "أروى" "نيرمين"، الشخصية
الثانية
نتعرف داخل الحكاية
على
هواجس عاشها البطل بعد أن تلقى دعوة لحضور ندوة بالإسكندرية من قبل امرأة تعرف عنه
كل شيء وترسم يومها وفق وقائع استمدتها من رواية كتبها.
وعبر خط تشويقي أقرب إلى المتاهة السردية، نتابع ما عاشه البطل من مغامرات، حيث تلعب الأصوات داخل الرواية أدوراها في استكمال الأجزاء الناقصة، وتكشف بسلاسة مستويات الصراع وطبيعته في تلك الرواية المفقودة