recent
أخبار ساخنة

"كم مرة سنبيع القمر": رحلةٌ في أعماق النفس البشرية

الصفحة الرئيسية

 

 

"كم مرة سنبيع القمر": رحلةٌ في أعماق النفس البشرية

بأسلوبه الشاعري المدهش، يطرح أسامة علام سؤاله كعنوان لمجموعته القصصية الجديدة "كم مرة سنبيع القمر". فكأنما الأسئلة هي وسيلته للتصالح مع عالمٍ غامضٍ ومحيّر.


"كم مرة سنبيع القمر": رحلةٌ في أعماق النفس البشرية

"كم مرة سنبيع القمر": رحلةٌ في أعماق النفس البشرية




 

تُسافرنا قصص أسامة بين شوارع نيويورك ونيوجيرسي، تلك النقطة البعيدة عن الوطن، حيث تُصبح كل كائنات العالم، من بشرٍ وجامِداتٍ، أصدقاءً. يبحث أسامة في ظلال المدينة، وفي الشوارع الخلفية، عن حكاياتٍ تحول الوحدة إلى وَنَسٍ، يكتب عن غرباءٍ يُصادفهم صدفةً، ونرى أنفسنا في أعينهم، فنضحك أو نبكي. لا يهمّ، فمع كل قصةٍ نُعاود اكتشاف عالمٍ ربما لم نُدرك وجوده أبدًا، رغم أننا جميعًا نعيشه بنفس الأحلام والحُب والأمل.

 

 

"كم مرة سنبيع القمر" ليست مجرد مجموعةٌ من القصص، إنها رحلةٌ في أعماق النفس البشرية، رحلةٌ للبحث عن المعنى، عن التواصل، عن الحُبّ، وعن تلك اللحظات التي تُقرّبنا من أنفسنا ومن بعضنا البعض.

في هذه القصص، نجد أنفسنا أمام أسئلةٍ عميقةٍ عن ماهية الوجود، عن دورنا في هذا العالم، وعن قيمة العلاقات التي نُقيمها. يُجسّد أسامة تلك الأسئلة عبر شخصياتٍ متنوعةٍ، تعيش في ظروفٍ مختلفةٍ، لكنهم جميعًا يبحثون عن شيءٍ ما، عن شيءٍ يُعطي معنىً لحياتهم.

 

 

لا يتردد أسامة في تجريد مشاعرهم من زخرف الكلمات، فهو يُقدم لنا حكاياتٍ صادقةٍ ومُؤثرةٍ، تَخترقُ قلوبنا دونما تكلّفٍ أو زيف.

"كم مرة سنبيع القمر" هي دعوةٌ لقراءةٍ عميقةٍ، هي رحلةٌ للبحث عن أنفسنا في عالمٍ غريبٍ، عالمٍ يُمكن أن يكون مُخيفًا، لكنه يُمكن أن يكون مُلهمًا أيضًا.

author-img
Tamer Nabil Moussa

تعليقات

ليست هناك تعليقات

    google-playkhamsatmostaqltradent