صدر حديثا عن وزارة الثقافة الاردنية المجموعة القصصية "الملوك الغامضون الثلاثة" للكاتب الالماني فولفغانغ بورشرت، ترجمة علي عودة، وتقع في 127 صفحة من القطع المتوسط .
ووفقا لصحيفة "الوطن" الكويتية تتناول المجموعة موضوعات وافكارا تعري حالات القهر والحرمان والقتل والتشريد والتفكك وعدم الاستقرار التي عانى منها الالمان جراء الحربين العالميتين الاولى والثانية. وتدعو القصص الى نبذ الحرب، وتجنب آثارها المدمرة على الانسان والبشرية، والتطلع الى حياة تنعم بالأمن والسلام.
وتضم المجموعة 14 قصة قصيرة، منها قصة "الخبز" التي تبين للقارئ آثار الحربين على المواطن الألماني الذي خاضها بلا هدف واضح سوى تحقيق اطماع القيادة باحتلال البلدان المجاورة. تلك الحرب التي جعلت المواطن الألماني يتوق للقمة الخبز، ويتسلل الى المطبخ خلسة بعد نوم اهله في منتصف الليل كـ"اللص" ليحظى بكسرة خبز يسكت بها جوعه.
وتبرز قصة "القطة التي قضت تجمداً" قساوة وظلم الحرب والتنصل من كل القيم الانسانية اذ يحرق الجنود الالمان القرى بما فيها من انسان وحيوان وشجر وحجر .. حتى الثلج يتحول لونه الى الاحمر .. ذلك الثلج الذي يزيد من قساوة الحرب فيتجمد الانسان والحيوان لشدة برودته.
وتصور قصة "الملوك الغاضبون الثلاثة" التي عنونت المجموعة باسمها ، ما خلفته الحرب من البيوت المدمرة والبكاء والعويل والشحوب والوهن والملابس البالية ، اذ اصبح كل شيء يبعث لدى المتلقي شعور الكره والاشمئزاز من الحروب التي تأتي على الاخضر واليابس وتشيع البرد والجوع عند الناس "لقد كانوا ثلاثة في زي رسمي بال، حمل احدهم علبة كرتونية والآخر كيسا، اما الثالث فقد كان بلا يدين".
ووفقا لصحيفة "الوطن" الكويتية تتناول المجموعة موضوعات وافكارا تعري حالات القهر والحرمان والقتل والتشريد والتفكك وعدم الاستقرار التي عانى منها الالمان جراء الحربين العالميتين الاولى والثانية. وتدعو القصص الى نبذ الحرب، وتجنب آثارها المدمرة على الانسان والبشرية، والتطلع الى حياة تنعم بالأمن والسلام.
وتضم المجموعة 14 قصة قصيرة، منها قصة "الخبز" التي تبين للقارئ آثار الحربين على المواطن الألماني الذي خاضها بلا هدف واضح سوى تحقيق اطماع القيادة باحتلال البلدان المجاورة. تلك الحرب التي جعلت المواطن الألماني يتوق للقمة الخبز، ويتسلل الى المطبخ خلسة بعد نوم اهله في منتصف الليل كـ"اللص" ليحظى بكسرة خبز يسكت بها جوعه.
وتبرز قصة "القطة التي قضت تجمداً" قساوة وظلم الحرب والتنصل من كل القيم الانسانية اذ يحرق الجنود الالمان القرى بما فيها من انسان وحيوان وشجر وحجر .. حتى الثلج يتحول لونه الى الاحمر .. ذلك الثلج الذي يزيد من قساوة الحرب فيتجمد الانسان والحيوان لشدة برودته.
وتصور قصة "الملوك الغاضبون الثلاثة" التي عنونت المجموعة باسمها ، ما خلفته الحرب من البيوت المدمرة والبكاء والعويل والشحوب والوهن والملابس البالية ، اذ اصبح كل شيء يبعث لدى المتلقي شعور الكره والاشمئزاز من الحروب التي تأتي على الاخضر واليابس وتشيع البرد والجوع عند الناس "لقد كانوا ثلاثة في زي رسمي بال، حمل احدهم علبة كرتونية والآخر كيسا، اما الثالث فقد كان بلا يدين".
إرسال تعليق