لوريل وهاردي: أسطورة الفوضى الجميلة التي
قهرت الكساد وأضحكت العالم
مقدمة:
لوريل وهاردي: أسطورة الفوضى الجميلة التي قهرت الكساد وأضحكت العالم
1. فلسفة الفوضى الجميلة سر الخلود الفني
تعتمد هذه الفلسفة على
ركائز أساسية جعلتهما قريبين من الجمهور
يظهر الثنائي كطفلين كبيرين في جسدي رجلين؛ لوريل بفضوله الساذج الذي يدفعه لضغط زر "لا تضغط"، وهاردي بغطرسته المصطنعة التي تنهار عند أول اختبار.براءة الأطفال: تبدأ قصصهما بمشكلة تافهة، ولكن بسبب الحماقة وسوء التصرف، تتحول إلى كارثة كبرى، مما يخلق تعاطفاً وضحكاً نابعاً من القلب.تحويل البسيط إلى كارثة: لم يعتمدا على سيناريوهات جامدة، بل كانا يكتفيان بفكرة عامة ثم ينطلقان في بناء المواقف والإفيهات بعفوية تامة.الارتجال:
الفرق
بين لوريل وهاردي وتشارلي شابلن
2.
رحلة الصعود من بريطانيا وأمريكا إلى قمة هوليوود
ستان لوريل (العقل المدبر)
وُلد آرثر ستانلي جيفرسون (ستان لوريل) في إنجلترا عام 1890 لعائلة مسرحية.المولد والنشأة: عمل كبديل لشارلي شابلن في فرقة "فريد كارنو"، وهاجر معه إلى أمريكا.بداياته: ابتكر شخصية "الأحمق" الشهيرة، واعتمد "قبعة الرامي" (Bowler Hat) كجزء من هويته البصرية.شخصيته:
أوليفر هاردي (العملاق الظريف)
وُلد في ولاية جورجيا الأمريكية عام 1892، وعانى من وزنه الزائد الذي تحول لاحقاً إلى مصدر رزقه.المولد والنشأة: بدأ مغنياً بفضل صوته المميز، ثم انتقل للسينما ليقدم مئات الأدوار الصامتة، وغالباً ما كان يلعب دور "الشرير" أو الشخصية ثقيلة الظل.بداياته:
3.
لوريل وهاردي والكساد العظيم الضحك كعلاج
قدما خلال هذه الفترة أكثر من 53 فيلماً.غزارة الإنتاج: كانت أفلامهما بمثابة "مسكن للألم" للمواطن البسيط المطحون، حيث ساعدت الكوميديا البسيطة الناس على نسيان الفقر والبطالة ولو لساعات قليلة.العلاج بالضحك: ساهم دخول الصوت في زيادة شعبيتهما، حيث خلدت عباراتهما الشهيرة مثل:السينما الناطقة: "حسناً، هذه فوضى لطيفة أخرى أدخلتني فيها" .
4.
الوجه الآخر ستان لوريل الإنسان
وصف لوريل حياته الشخصية بأنها فوضوية كأفلامه، حيث تعددت زيجاته وعلاقاته، مشيراً بسخرية إلى أنه "تزوج هواياته".الحياة العاطفية: في سنوات تقاعده، كان لوريل كاتباً بارعاً للرسائل. تشير الأرشيفات إلى وجود أكثر من 1500 خطاب كتبها للمعجبين والأصدقاء، كاشفاً عن حب غريب للأدوات المكتبية وأنواع الورق، لدرجة تمنيه امتلاك متجر للأدوات المكتبية.هوس المراسلات: