صدر مؤخرا في واشنطن كتاب "انحدار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية" لمؤلفه تشارلز فاديز ضابط المخابرات الأمريكي الذي عمل في مواقع غاية في الحساسية علي مدى 25 عاما كان آخرها رئيسا لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.
أنشئت وكالة المخابرات المركزية عام1947 وانتهى دورها الحقيقي الآن برأي مؤلف الكتاب ، وذلك بسبب تسارع وتيرة التهديدات والتكنولوجيا أيضا وأصبح بمقدور أي جماعة أن تهدد أمريكا بالأسلحة البيولوجية والكيماوية والإشعاعية والذرية .
المؤلف يؤكد أن هناك منظمة إرهابية تعمل الآن ضمن برنامج لتصنيع أسلحة بيولوجية قاتلة من الانتراكس ـ وهي بكتيريا خطيرة ـ بهدف الهجوم علي بلاده لقتل الآلاف, ودفع ملايين من السكان للهجرة من مدنهم الأمريكية, هناك أيضا دول تمتلك أسلحة نووية, فالأمر لم يعد يقتصر على القوى الكبرى التقليدية مثل روسيا والصين, ولكن هناك دولا أقل استقرارا وأمنا مثل باكستان والهند وكوريا الشمالية ودولا أخري في طريقها إلى امتلاك هذه الأسلحة, ومن غير المستبعد قيام حرب بين باكستان والهند تستخدم فيها الأسلحة النووية من الجانبين خلال السنوات العشر المقبلة, مما سوف يعرض ملايين الفقراء في البلدين للهلاك.
ووفق ما كتب مصطفي سامي بصحيفة "الأهرام" المصرية ينتقد المؤلف طرق الاختبار والتدريب وإعداد القادة في وكالة المخابرات .
اللهم اجعل بأسهم بينهم .. آمين
بارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية
الشجرة الأم
اللهم امين
ربنا يخليكى تسلمى
نورتى المدونة
مع خالص تحياتى
إرسال تعليق