صدر حديثا عن دار العين للنشر،
كتاب "مصر على كف عفريت"، للكاتب الصحفي جلال عامر المعروف بكتاباته الساخرة ، و الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المجمعة لعامر والتى سبق نشرها فى الصحف المصرية، وكما جاء فى مقدمة الكتاب أنها محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح بدون غطاء بلاعة لماذا؟ وكيف؟ ومع ذلك مازلنا نحب ، ويؤكد عامر أن مصر بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد
لأن كل مسئول يتولى منصبه يقسم أنه سوف يسهر على راحة الشعب، دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ ففى مصر لا يمشى الحاكم بأمر الدستور، وإنما بأمر الدكتور، ولم يعد أحد فى مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاجاز، فهل مصر فى يد أمينة أم فى أصبع أمريكا أم على كف عفريت
ومن كتابات عامر أيضا اسمى جلال وفى البيت المخفى، وأنا أول مواطن يدخل قسم الشرطة ويخرج حياً، وأنا المصرى الوحيد الذى كتبت فى إقرار ذمتى المالية أن عندى حصوة فأنا لا أمتلك سلسلة مطاعم بل فقط سلسلة ظهرى وسلسلة كتب، وحضرت عشرات المؤتمرات الثقافية تحت شعار دع مائة مطواة تتفتح، ونجوت منها ، وأعرف أن 90% من جسم الإنسان ماء، لكنه يستطيع أن يفعل الكثير بالعشرة فى المائة الباقية
، عندى بطاقة تموين حمرا خالية من الدهون، لأن البقال كل شهر يسرق الزيت، ولا أصرف معاشاً بسبب عيب خلقى وأخوض معكم حرب الثلاث وجبات ، وأرتدى بيجاما مخططة ولعلها الشئ الوحيد المخطط فى هذا البلد العشوائى، وأى تغيير فى لون البيجاما أبلغ عنه فوراً شرطة المصنفات.
إرسال تعليق