أفكار الثقافة وألآدب أفكار الثقافة وألآدب
random

آخر الأخبار

random
recent
جاري التحميل ...
بنت البلديقول...

هيا العولمة دى مش هتخلص منها كل مجتمع ولية خصوصياتة

شكرا تامر على الموضوع المهم


تحياتى

oceaneyesيقول...

العولمة

ليها سيئاتها وليها ميزاتها ...بس يمكن لان سيئاتها بتطغى على ميزاتها فبتبان للكل على انها غير مقبولة وعلى انها عدوى بتنتشى بسرعة وبتقضى على كل القيم والاخلاق فى المجتمع

موضوع حلو وقيم ..بس طويل شوية

لكن بجد حلو


تحياتى


:)

مروة الزارعيقول...

أكتر حاجة عجبتنى فيك التخصص
يعنى عامل مدونة لكل تخصص

مجهود رائع بجد

انا هقرأ باقى البوستات فى كل مدوناتك

تحياااااااااااتى

Tamer Nabil Moussaيقول...

ست البنات

اكيد طبعا كل مجتمع يختلف عن التانى وانا شايف ان الواحد صحيح لازم يكون مطلع على الحضارات المختلفة يخد منها اللى يناسبة ويبعد عن كل ما هو غريب ولايتفق مع ما تربى علية

اشكرك جداا

تحياتى

Tamer Nabil Moussaيقول...

oceaneyes

كل شىء ولية عيوب وممسيزات والانسان علية يحكم العقل ويختار اللى الشىء اللى قريب منة

معلشى هو طويل بس اعتقد انة مفيد


اشكرك جداا


تحياتى

Tamer Nabil Moussaيقول...

مروة الزارع

التخصص مطلوب عشان نقدر نستفاد على قدر المستطاع

ربنا يخليكى

اشكرك جداا

تحياتى

الثقافة العربية مقومات الصمود


أفرزت الثورة التكنولوجية في مجال الاتصال عن ظهور الإنتاج الجماهيري والذي ينظر إلى العامل بكافة أجناسه وشعوبه باعتباره سوقًا واحدة يجب أن تخضع لمعايير موحدة؛ لذا كَرَّسَت فكرة السوق العالمية جهودها في مجال صناعة المضامين الثقافية والمضامين الأخرى ذات الارتباط بالثقافة كالإعلان والترفيه، وظهر بذلك مصطلح ثقافة عالمية كونية تدفع العلم إلى الاتجاه في الدخول إلى قالب ثقافي واحد، وتُعَدُّ هذه الثقافة العالمية الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لمكانتها الدولية وتفوقها التكنولوجي، وعن طريق حكوماتها في أحيان أخرى.
وقد ظلَّت مسألة إيجاد ثقافة عالمية هاجس القادة والساسة الأمريكيين، ويعتبرون عدم وجودها عقبة أمام تحقيق أحلام وطموحات الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك يقول جورج بوش الرئيس الأمريكي السابق:
هناك شرطان أساسيان للنظام الدولي الجديد المُؤَسَّس على هيمنة القانون الدولي لم يتوافرا بعد وما زالا بعيدَيْن عن التحقيق في المستقبل القريب.




أولاً: عدم وجود ثقافة دولية ومجتمع دولي متماسك قادرين على العمل؛ لتخفيف التنافسات وسوء الفهم المتبادل المؤدي إلى الصراعات وتصادم القيم الحضارية بين الأمم


ثانيًا: ما زال الأمر الواقع الحالي غير مقبول لكثير من الأطراف التي لا تتوافق مطالبها بسهولة مع الإطار الدولي الحاضر
--------------------------
وجدت هذه النزعة الأمريكية تعزيزات أيديولوجية من قبل منظرين أمريكان الذي توصلوا لأي نظريات في حتمية سيطرة وقيادة أمريكا للعالم، مثل: نظرية نهاية التاريخ وظهور الرجل الجديد لفوكوياما والتي بَجَّلت النعرة القومية عن فكرة الرأسمالية وسمو العنصر الأمريكي، وكذلك نظرية صدام الحضارات لهانتجتون التي دعت حتمية الصراع الأيدلوجي بين الشرق المسلم والغرب المسيحي.
كل ذلك حمل الكثيرين من المفكرين للقول بخطورة تلك الإفرازات ومساسها للأمن الثقافي والفكري للعالم العربي والإسلامي، لما يشكله من تهديد مباشر للميراث الثقافي الغني له، وظهرت مصطلحات تعكس حالة القلق والتوجس من زحف الثقافة الأنجلو الأمريكية مثل: الغزو الفكري.. الاختراق الثقافي.. العولمة الثقافية.
وعلى الرغم من ذلك كله، فإننا نرى أن للثقافة العربية بمفهومها العام والثقافة الوطنية المحلية، بوادر أمل للبقاء والمقاومة والصمود أمام أي زحف خارجي، ومستندنا في ذلك مقومات مستوحاة ومستنبطة من واقع البلاد العربية وأوضاعها العامة، ونلخصها في الآتي:

---------------------------
أولاً: أنظمة الحكم

من الفرص المتاحة لصمود الثقافة العربية والمحلية حماية أنظمة الحكم في البلاد العربية لها، فلا تزال تحظى بدفاع واهتمام كبيرين منها لما بينهما من علاقات ارتباطية وثيقة؛ لأن بقاء الأولى يُعَدُّ غذاء مقوِّيًا لبقاء الثانية، ولعل لغز الارتباط يتضح إذا نظرنا إلى واقع الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية أن كلاًّ منها يستمد مشروعية البقاء والاستمرار على سُدَّة الحكم من دعم القيم والمؤسسات المسئولة عن التنشئة الاجتماعية وغرس الثقافة العربية والوطنية في الناشئة وتأصيلها لدى كافة المواطنين، فهذه المؤسسات – بعامتها – تضفي الشرعية على النظام الحاكم أيًّا كان نوع حكمه واتجاهه تحت مظلة المحافظة على القيم والتماسك الاجتماعي، من هذه الناحية يأتي اهتمام تلك الأنظمة بدور هذه المؤسسات وما تقوم به من طقوس ونشاط حتى وإن لم تتفق معها في الاتجاه الفكري والأيدلوجي، بل يكفيها الدور الهام والأساسي الذي تقوم به من تطويع الشعب لهذه القيادة من خلال مختلف أنشطتها الثقافية المعتادة المألوفة لدى المواطنين
----------------------------
ثانيًا: التنوع الثقافي
من مقومات صمود الثقافة العربية أمام زحف العولمة ميزة التنوع والتباين، والتي وصلت إلى حد التعددية في بعض المناطق والأقطار حتى داخل الوطن الواحد، ويمكن أن يرجع ذلك إلى ظروف البيئة والإقليم والتنظيم الاجتماعي والوضع الاقتصادي وأسلوب الحياة والمعيشة والانتماءات ومستوى التخلف الاقتصادي والتقدم، كما يسهم في ذلك النظام السائد والثقافات الفرعية، وبالطبع فإن لهذا التنوع الشديد انعكاسات سلبية في واقع الممارسات العملية، حيث توقف مشروع الإنتاج البرامجي الطموح في الوطن العربي بسبب الخلافات حول مدى إسهام كل دولة تاريخيًّا في الحضارة العربية وتعثرت محاولات الإنتاج البرامجي لدول الخليج أيضًا بالسبب نفسه.
فإذا كانت هذه طبيعة التعامل العربي فيما بينها لمجرد التباين الطفيف في المستوى الثقافي، فكيف يكون مع غيره في مجال الثقافة ؟ فالجواب معروف أنه حتمًا سيكون أكثر رفضًا وصلابة أمام أي محاولات الاختراق من ثقافة تختلف عنها شكلاً ومضمونًا.

----------------------------
ثالثًا: القوة الروحية
تعتمد الثقافة العربية على قوة روحية معنوية ذات تأثير عالمي قوي في الإسلام، فاكتسب بذلك فعالية ونفوذًا عالميَّيْن، فكل مكان وُجِدَ فيه الإسلام وجدت فيه اللغة العربية وثقافتها بالطبع - لهذا لم تَعُد مقصورة على العرب فقط، بل بات الحفاظ عليها والاهتمام بها والذود عنها مسئولية العرب والمسلمين على السواء، فإذا تعرضت لأية محاولات هجوم من جراء تداعيات العولمة وإجراءاتها وأدواتها واستطاعت التأثير على بعض من أبناء وأصحاب هذه الثقافة، فإن ذلك يلقي معارضة شديدة لدى الشعوب الإسلامية المنطبعة بالثقافة العربية الإسلامية، وفي ذلك تحدٍّ كبير للعرب أصحاب الشأن في المقام الأول، فهذا مُقَوِّم عالمي يحمي الثقافة العربية من الذوبان ويدعم بقاءه وصموده أمام تحركات المناهضة لها
--------------------------
رابعًا: الاتجاه المضاد
تزايدت ردود فعل مضادة نحو العولمة وإجراءاتها لقولبة الثقافات الأخرى وتطبيعها في ثقافة واحدة، وتتمثل في اتجاهات الرفض المنتشرة بين أوساط المثقفين والنخبة من المبدعين، وبمقتضى هذا المقوِّم فكلما زادت محاولات السيطرة والاختراق الثقافي عن طريق الانفتاح والتعددية المشبوهة زاد الشعور لدى الفرد ضرورة لتمسك بالخصوصية الثقافية لميزة وحيدة للتفرد، ولعل هذا الاتجاه ماثل في ثلة من أفراد البعثات الواعين في بلاد الغرب، حيث ازدادوا مع الانفتاح تمسكًا بالهوية الوطنية
----------------------------
إشكاليات الذوبان
من واقع القراءة والاستعراض لبعض الكتابات وأدبيات الثقافة العربية تبين أن هناك عددًا من الإشكالات قد تمكِّن من الذوبان الثقافي؛ لهذا يجب أن تستحق الدراسة والتشخيص وهي تساؤلات مطروحة لإثارة بحوث مستقبلية أو على أقل تقدير رؤوس موضوعات في مجال الثقافة العربية ونجملها في الآتي
---------------------------
أولاً: إشكالية المصدر
يُعَدُّ عدم وجدود مصدر يحظى بإجماع الأمة العربية لأَنْ تُكَوِّن مردًّا أساسيًّا لثقافتها وتَكُون لها صفة الصدارة والشمولية تعكس التباين الموجود داخل هذه الثقافة، فهناك من يرى أن المصدر الأهم للثقافة العربية الدين الإسلامي، في حين يرى الآخرون أن العائلة هي المصدر الأهم وأن الكثير مما يسمَّى قيمًا دينية هي في الأساس قيم عائلية دخلت الدين واستمرت فيه وأخذت شكلاً دينيًّا، ويرى البعض الآخر أن المصدر الأهم هو أنماط المعيشة وأساليبها والبيئة بشكل عام، معلِّلين ذلك أن التنوع المشار إليه نشأ في الثقافة العربية نتيجة عمل البيئة والأساليب المعيشة، فأصبحت هناك ثقافة بدوية دعويَّة وأخرى ريفية زراعية كذلك ثقافية حضرية تجارية، في الوقت الذي يرفض الآخرون قصر مصدر الثقافة العربية على عمل واحد بحجة أن الثقافة العربية ثقافة عامة وعالمية؛ لذلك يجب أن تستمد من اللغة العربية وآدابها، ومن الدين والعائلة وأنماط الإنتاج المتشابهة ولتحديات والنظام لعام السائد ووحدة التجربة التاريخية، فأين تستقي ثقافتنا العربية ؟ فإذا تعارض أحد تلك المصادر فأيها يُقَدَّم ؟ هذه إشكالية تحتاج إلى حلٍّ بإجابة مقنعة
---------------------------
ثانيًا: إشكالية منهجية
تتمثل الإشكالية المنهجية في عدم وجود منهج للثقافة أو عدم وضوحه، وبمعنى آخر فقدان المعايير البنائية التي يتحدد بها الثوابت والمتغيرات في الثقافة العربية، بتحديد المسلمات غير القابلة للتغيير والتعديل، ووضع ضوابط معينة للمتغيرات ضوابط زمانية ومكانية وبيئية لا سيما في ظل معطيات لثورة العلمية والتقنية التي يمكن أن تصبح الثقافة في حالة من التغير السريع بتأثير هذا الفيض الهائل من المعومات والمعارف وسهَّلت عملية الاستعارة والتكيف في شكل أسرع من معدلها الطبيعي مما قد يوقع في فخ الذوبان.
------------------------
ثالثًا: إشكالية الخلط المفاهيمي
الخلط بين المفاهيم وبعض المصطلحات والمسميات إشكالية أخرى تواجه الثقافة العربية وتهددها بالذوبان، فمع نفوذ العولمة وأدواتها وإجراءاتها ازدادت الإشكالية غموضًا فعلى سبيل المثال:
نرى انحرافًا ثقافيًّا وفكريًّا واضحًا يُلَفَّ بغطاء الانفتاح والتثاقف في توليفة الأصالة والحفاظ على الهوية، وفي أحيان كثيرة يمكن لاختراق ثقافتنا وتعرض هوية الأمة بثمن بخس بحجة التحديث والمعارة، مما يسمح للتطاول والنيل من المبادئ والمسلمات والطعن في الثوابت تحت شعار التعددية والديمقراطية وحتمية الخلاف، في حين تُكْبَت الحريات وتُوأَد الحقوق تحت مظلمة الحفاظ على الأمن القومي والمصلحة الوطنية هذه بعض الإشكالات التي تواجه الثقافة العربية طرحناها؛ لتراجع نفسها وتفسح المجال أمام نقد ذاتي هادف.

---------------------------
بقلم /الخضر عبدالباقي محمد

عن الكاتب

Tamer Nabil Moussa الزمان والمكان يتبدلان والفكر والدين يختلفان والحب واحد فى كل مكان /بقلمى انسان بسيط عايش فى هذا الزمان

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

أفكار الثقافة وألآدب